بحث وزير النفط والغاز السيد “محمد عون” بالعاصمة النمساوية مع وزير الطاقة والمعادن الجزائري السيد “محمد عرقاب” عودة الشركات النفطية الجزائرية وعلى رأسها شركة “سوناطراك” للعمل بليبيا .
جاء ذلك خلال لقاء “عون” و”عرقاب” على هامش اجتماع وزراء النفط للدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط ( أوبِك) الذي عُقد بمقر المنطقة في “فيينا” بحضور محافظ ليبيا لدى (أوبِك) ومدير عام شركة “سوناطراك”.
وتناول الاجتماع أيضا التعاون بين البلدين في الصناعات النفطية الواعدة، وهي النفط الصخري.
ووفقا لصفحة الوزارة على “فيسبوك” عرض الوزير “عون” خلال اللقاء آفاق تطوير قطاع النفط والغاز في ليبيا، وبرامج الاستكشاف في المرحلة القادمة، حاثا الجانب الجزائري على العودة السريعة لليبيا واستكمال الأعمال الاستكشافية وتطوير اكتشافهم للنفط ، والمشاركة والمساهمة فى المرحلة القادمة.
بدوره أكد وزير النفط والمعادن الجزائري رغبة بلاده الجادة للمساهمة و الاستثمار في قطاع النفط والغاز في ليبيا، والعودة لاستكمال الأنشطة في القطع الاستكشافية التي تحصلوا عليها في جولة الاستكشاف السابقة وفق تعليمات رئيس الجمهورية الجزائرية.
وذكر موقع الوزارة في هذا الشأن على أن وفدا من الجزائر سيقوم في الأسابيع القادمة بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط لتسهيل عودة مدير فرع “سوناطراك” لليبيا وذلك لمتابعة سير تطور العمليات النفطية بليبيا ووضع جدول زمني لعودة نشاط شركة “سوناطراك” بأسرع وقت.