وافقت الحكومة الألمانية ولأول مرة في تاريخها على إقرار إستراتيجية وطنية للأمن القومي، وذلك بعد مفاوضات استغرقت شهوراً.
جاء ذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء الألماني على وثيقة الإستراتيجية الجديدة، التي تهدف إلى وضع سياسات للتعامل مع المخاطر العسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدد ألمانيا، من خلال سياسات خارجية وأمنية تحقق حماية ألمانيا من المتغيرات الجيوسياسية.
وأوضح المستشار الألماني “أولاف شولز” في بيان بهذا الصدد أنه منذ الشروع في إعداد الإستراتيجية جرت أحداث كبرى في المنطقة أثَّرَت بشكل كبير على الوضع بالنسبة لألمانيا، مبيناً أنه “على الرغم من كل التغييرات، تظل المهمة الأساسية للدولة هي ضمان أمن مواطنيها”.