أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

مجلس الوزراء يعقد اجتماعه العادي السادس بمدينة غدامس.

عقد مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الخميس اجتماعه العادي السادس بمدينة غدامس برئاسة رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة”.
واستهل الدبيبة كلمته في الاجتماع بتقديم التحية لمدينة غدامس واهلها ، مشيرا إلى أن هذه المدينة كانت نقطة تطلع إليها الليبيون لتكون عنوانا للتوافق واجتماع اليوم يصب في نفس السياق ويؤكد بأننا ماضون قدما للوصول إلى هدف النجاح وتوحيد الكلمة ورص الصفوف.
وقال “نحن اليوم نعمل في مرحلة مختلفة تعيشها البلاد وهي مرحلة الاستقرار وعنوانها عودة الحياة فلم تعد بلادنا تتصدر أخبار الحرب والدمار ولم يعد المواطن يفكر في طوابير المصارف والبنزين والمرتب القليل الذي لا يوفر احتياجاته حيث تغيرت أخبار الحرب إلى التنمية والبناء وبناء المشاريع وسيادة ثقافة العمل والتطوير.
وأكد “الدبيبة” أن ملف الكهرباء بدأ يشهد تحسنا وتجاوزنا مشاكله ولكن الطموحات مازالت أكبر بالعمل على تنفيذ مشروعات كبرى تسهم في استقرار كامل للشبكة.
وأعلن “الدبيبة” أن شبكات المياه والصرف الصحي في عدد من المدن والمناطق هي محل متابعة من خلال تنفيذ وحفر أكثر من 160 بئرا عميقة ومحطات للصرف الصحي في اجدابيا وسبها وابوسليم ، مؤكدا أن بناء وتنفيذ هذه المشاريع هو جزء من الاستقرار الذي تهدف إليه الحكومة عبر مؤسساتها.
ودعا رئيس الحكومة إلى تضافر الجهود للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية والحكومات الموازية وإهدار الميزانيات الوهمية ، مشددا على أن القوانين غير قابلة للتنفيذ هي السبب الرئيسي في إفشال الانتخابات.
وحذر “الدبيبة” في كلمته من الخطاب السياسي المستفز وإذكاء الفتنة بين أبناء الوطن الواحد قائلا ” إن كل مسئول هو خادم للشعب وكل مؤسسات الدولة هي في خدمة أبناء الوطن جميعا “.
وقال “نحن ماضون في سبيل النجاح ورص الصفوف لكل الليبيين وأمد يدي معكم لكل من يرغب في الاستقرار للوصول إلى انتخابات عادلة والتي أراها محطة مهمة لانتقال ليبيا إلى تاريخ جديد يكون فيها التداول على السلطة سلميا”.

وفيما يتعلق بالاوضاع في النيجر : قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية إننا نتابع باهتمام ما يحدث في الجارة النيجر ونرفض كل ما يقوض أمن المنطقة ونؤكد دعمنا للشرعية السياسية المنبثقة عن الانتخابات.

واضاف سنقوم بواجبنا تجاه الأشقاء في النيجر لتجنب أي تدهور لأوضاعه المعيشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى