لازالت قوافل الاغاثة تتدفق على المناطق والمدن المنكوبة التي ضربتها السيول والفيضانات شرق البلاد مخلفة خسائر فادحة في الرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وسيرت وزارة الشباب مساء الاثنين قافلة إلى المناطق المتضررة تضم فريق الدعم النفسي بمبادرة من وكالة الجهود التطوعية للشباب في اطار مساعدة اهالي المدن المنكوبة . وسيعمل الفريق على التخفيف من معاناة الأطفال والأسر المتضررة من هذه الكارثة، وذلك من خلال تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي والتوعوي لهم ، وتوزيع الألعاب والهدايا للأطفال لمشاركتهم البهجة بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف .
وأفاد رئيس مجلس إدارة وكالة الجهود التطوعية للشباب السيد “هشام عواج”، في تصريح له على صفحة الوزارة ، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص وكالة الجهود التطوعية للشباب على تقديم يد العون لإخوانهم في المناطق المنكوبة، وإظهار التضامن والتكافل معهم في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف أن الفريق يضم عددا من المتطوعين المتخصصين في مجالات الصحة والإرشاد النفسي والتثقيفي، وسيستمر في زيارة المناطق المتضررة لمدة أسبوع ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم وتشجيع من قبل جميع المؤسسات المجتمعية. وأعرب “عواج” في ختام تصريحه عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في رفع معنويات الأطفال والأسر المتضررة، وإعادة البسمة إلى وجوههم، وتشجيعهم على التغلب على آثار هذه الكارثة، والانخراط في عملية التعافي والإعمار.
من جهة اخرى وصلت إلى مدينة درنة القافلة الخامسة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس ،وبالتعاون مع شركة داوو الكورية .
وقالت جمعية الاهلال الاحمر إن القافلة تضم عددا من المنازل الجاهزة وتم تسليمها إلى الغرفة المشتركة بدرنة التي تتكون من جمعية الهلال الأحمر الليبي وبلدية درنة وعدة أجهزة أمنية للإشراف على توزيع المنازل على العائلات المتضررة .