يواصل قادة رابطة كبرى الاقتصاديات الناشئة “بريكس” الثلاثاء اجتماعاتهم في عاصمة جنوب أفريقيا “جوهانسبورغ” والتي تستمر إلى الخميس.
وتأتي هذه القمة وسط محاولات لإنهاء “الهيمنة الغربية” على الساحة الدولية، كما يشمل جدول أعمالها هذا العام احتمالات التوسيع المستقبلي للعضوية في “بريكس” وهو ما أبدت المجموعة في وقت سابق انفتاحها عليه بعد أن عبرت العديد من الدول الأفريقية عن رغبتها في الانضمام للتكتل، ومن بين هذه الدول الجزائر ومصر وإثيوبيا.
ويسعى قادة رابطة كبرى الاقتصاديات الناشئة لتعزيز حضورها كقوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية ، ويجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي من الثلاثاء وإلى غاية الخميس من الأسبوع الجاري تحت شعار “بريكس وأفريقيا”، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا “ناليدي باندور”.
وتمثل بلدان “بريكس” ربع الاقتصاد العالمي، بينما أبدت المزيد من الدول اهتماما بالانضمام إلى التكتل قبيل قمّته التي تستضيفها جوهانسبورغ وتستمر ثلاثة أيام.
وتتشارك بلدان “بريكس” التي تمثل 40 في المئة من سكان العالم على مستوى ثلاث قارات تتباين فيها مستويات النمو الاقتصادي، الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي ترى أنه يعكس مصالحها بشكل أفضل ويعزز هيمنتها.
ويزداد الاهتمام بالمجموعة التي بدأت بأربع دول عام 2009، وتوسعت العام التالي مع انضمام جنوب أفريقيا ، وقبيل القمة أعربت 40 دولة على الأقل عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة بما فيها إيران والسعودية وبنغلادش والأرجنتين، بحسب مسئولين.