أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

تضرر نحو (114) مؤسسة تعليمية موزعة على (15) بلدية بالمناطق المنكوبة.

أوضح “المقريف” الإجراءات المتخذة من وزارة التربية والتعليم منذ اليوم الأول لاندلاع كارثة الفيضانات ، لافتًا إلى أن قرار حكومة الوحدة الوطنية بإيقاف الدراسة في جميع أنحاء البلاد بعث برسالة تضامنية وواضحة مفادها ليبيا واحدة.استعرض رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة وزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي” في اجتماع موسع عقده مع وزير التربية والتعليم  “موسى المقريف” وحضره الناطق الرسمي باسم الحكومة “محمد حمودة” ووكيل وزارة التعليم لشؤون المراقبات ، ومدير عام مصلحة المرافق التعليمية ، الموقف العام لجهود وزارة التربية والتعليم في تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية وحصر التلاميذ والطلاب النازحين بسبب تداعيات الفيضانات والسيول التي داهمت عدد من المدن بالمنطقة الشرقية.كما قدم مدير عام مصلحة المرافق التعليمية “علي القويرح” تقرير مصور بالأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية، وإحصائية بأعداد وأسماء المدارس المتضررة بين من خلاله بأن إجمالي المدارس المتضررة بلغ نحو (114) مؤسسة موزعة على (15) بلدية بالمناطق المنكوبة ، ومصنفة على حسب نوع الصيانة المطلوبة (شاملة أو خفيفة)، واعداد التقديرات المالية للصيانة.

ومن جانبه أوضح مدير فرع مصلحة المرافق التعليمية بالمنطقة الشرقية “المصري العوكلي” في مداخلة له عبر تقنية زووم ، بأنه وفي سبيل إيجاد البدائل للمدارس المدمرة من الفيضانات تم التواصل مع التعليم العالي والتعليم التقني والفني، بشأن استغلال فضاءات التعليم الجامعي والتقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل مؤقتة إلى حين الانتهاء من صيانة المدارس المتضررة ، والعمل جاري على التنفيذ.ووجه رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمع التعليمي، بما في ذلك توجيه الطلاب والمعلمين للتعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ جراء الكارثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى