شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيية” على ضرورة الحد من التجاوزات في ملف الجرحى ومبتوري الأطراف والحد من العشوائية وسوء الإدارة في التعامل مع هذه الشريحة.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية الأربعاء إلى مقر الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين، للإطلاع على أوضاعهم ومتابعة سير إجراءات الرعاية الصحية الخاصة بهم.
وأكد “الدبيبة” على أهمية وضع خطة متكاملة للتعامل مع القضية على أن يشمل ذلك جميع الجرحى من أبناء الوطن دون استثناء ، وفقا للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة.
واطلع رئيس الحكومة على الإجراءات التنفيذية للقانون رقم (1) بشأن حقوق هذه الشريحة، مؤكدا أهمية توفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة، لما يعد واجبا وطنيا غير قابل للتهاون، إضافة إلى تفعيل مركز الأطراف الصناعية المحلية وتجهيزه بالشكل المطلوب.
وبحث الاجتماع أوضاع الجرحى بالخارج وآليات تنظيم علاجهم والمخصصات المالية اللازمة وعدد المرضى ممن يتطلب وضعهم الصحي مراجعات دورية، حيث جرى الاتفاق على تحديد أعداد الجرحى في الخارج بشكل واضح، وفق الدولة والمخصصات المالية المطلوبة.
وأصدر “الدبيية” حسب المكتب الإعلامي تعليماته بالتواصل مع عدد من الشركات العالمية المختصة بخدمات التأمين الصحي لضمان توفير كافة الخدمات العلاجية لشريحة الجرحى ومبتوري الأطراف وأسرهم.
من جانبه، رحب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بزيارة رئيس الحكومة ووقوفه على آلية العمل والصعوبات التي تواجهها، خاصة في ملف آلية تنظيم
