أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 ، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10150، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329 غالبيتهم من الأطفال والنساء ، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 .
وأضافت أن عدد الشهداء الضفة ارتفع إلى 55 ، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1100 .
من جهته حذر مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” من أن نيّة إسرائيل إجلاء مليون فلسطيني عن شمال قطاع غزة في ظل القتال المستمر، أمر خطير للغاية وشبه مستحيل تنفيذه. وقال “بوريل” على منصة إكس ( أؤيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن طلب إسرائيل إجلاء مليون مدني من شمال قطاع غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان بلا طعام ولا ماء أو مأوى وتحت الحصار ، أمر خطير للغاية وشبه مستحيل).
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة بلغ نقطة الانهيار ، مؤكدة توثيق 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في القطاع منذ يوم السبت الماضي. وقالت المنظمة إن “الوقت ينفذ لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى قطاع غزة وسط الحصار الكامل”. وأشارت إلى أنه لا تتوفر للمستشفيات سوى بضع ساعات من الكهرباء كل يوم ، حيث تضطر إلى تقنين استهلاك احتياطيات الوقود والاعتماد على المولدات للحفاظ على الوظائف الأكثر أهمية ، وحتى هذه الوظائف يجب أن تتوقف في غضون أيام قليلة، عندما يقترب مخزون الوقود من النفاذ. وأوضحت المنظمة أن التأثير سيكون مدمرا بالنسبة للمرضى الأكثر ضعفا، بما في ذلك الجرحى الذين يحتاجون إلى جراحة منقذة للحياة، والمرضى في وحدات العناية المركزة، والأطفال حديثي الولادة الذين يعتمدون على الرعاية في الحاضنات.
وجدد “تيدروس ادهانوم غبرياسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدعوة لإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في فلسطين، والذي يعيش ظروفا إنسانية صعبة مع تواصل العدوان الإسرائيلي.