إلغاء تونس اجتماعًا ليبيً على أراضيها: تحليل الأسباب والنتائج

منعت السلطات التونسية، الأربعاء، اجتماعًا لأعضاء من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة الليبيين على أراضيها، كان يهدف إلى بحث تشكيل حكومة جديدة في ليبيا والقوانين الانتخابية.

سبب المنع:

• عدم علم السلطات التونسية بتفاصيل اللقاء: صرّحت مصادر رسمية تونسية أن منع الاجتماع جاء لعدم علمها بتفاصيله، وعدم حصول الجهة المنظمة على ترخيص لعقد لقاءات ليبية على الأراضي التونسية.
• عدم وجود غطاء دولي: لم يكن الاجتماع تحت غطاء دولي أو بإشراف الأمم المتحدة، مما قد يضع تونس في موقف حرج.
• الحرص على عدم التدخل في الشأن الليبي: أكدت تونس على موقفها الحيادي من الأزمة الليبية، وأن حلها يجب أن يكون ليبيًا بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

ردود الفعل:

• أعضاء المجلسين الليبيين: عبروا عن تفاجئهم من إلغاء الاجتماع، ورجحوا أن يكون السبب هو ضغوط من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة.
• المختصون في الشأن الليبي: اعتبروا أن منع الاجتماع قد يؤخر الحل السياسي في ليبيا، ويزيد من تعقيد الأزمة.

التأثيرات:

• تعطيل مسار الحل السياسي: قد يؤدي منع الاجتماع إلى تأخير تشكيل حكومة جديدة في ليبيا، وبالتالي تعطل مسار الحل السياسي.
• زيادة حدة التوتر: قد يزيد منع الاجتماع من حدة التوتر بين الأطراف الليبية، ويصعب من عملية التوافق على خارطة طريق للبلاد.