
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” أن مأساة درنة غير مسبوقة في تاريخ ليبيا ، وأن الخسارة المادية والبشرية بسبب هذه الكارثة تفوق الخيال.
وأضاف “باتيلي” أن كارثة درنة أظهرت وحدة تلقائية بين الليبيين في كل أنحاء البلاد ,وأظهرت عجزا في إيجاد آلية ليبية في مواجهة الكوارث وغياب صنع قرار وطني موحد زاد من صعوبة المشهد.
وأعتبر المبعوث الأممي أن استمرار التنافس بين القيادات الليبية من شأنه أن يصيب سكان درنة بالإحباط, منوها بأن معظم الشركاء الدوليين أعربوا عن دعمهم لإنشاء آلية موحدة وشفافة بشأن إعادة أعمار درنة.



