وقع ( 302 ) مُترشحًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وشخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية على عريضة مشتركة، طالبوا فيها المبعوث الأممي “عبدالله باثيلي” باتخاذ خطوات جادة نحو إجراء الانتخابات في أسرع وقت.
كما طالبوا “باثيلي” بإعلان الإطار العملي المناسب والزمني المحدد للتسوية السياسية، التي ستعالج بعض النقاط الخلافية التي أشار إليها، والكيفية المقبولة لتشكيل إطار الحوار حولها وعدالة التمثيل فيه ، وآلية تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة التي ستتولى الإشراف على إنجاز الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة.
ودعوا مجلس الأمن الدولي إلى معاقبة من يعرقلون وصول العملية السياسية إلى محطة الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة من الداخل والخارج .
كما دعوا دول العالم إلى دعم قرار واختيار الشعب الليبي في الوصول إلى ممارسة حقه السياسي الشرعي من خلال الانتخابات وإلى القبول باختياراته الديمقراطية.
وضمت العريضة ( 4 ) مُترشحين للرئاسية و( 95 ) مترشحًا للانتخابات البرلمانية و( 86 ) ناشطُا سياسيًا واجتماعيًا و( 29 ) شخصية سياسية، وحكماء وأعيان و( 39 ) شخصية عامة و( 12 ) رئيسًا وعضوًا بالنقابات العامة و( 3 ) إعلاميين و( 34 مواطنًا ).
