أخبارالاولىالرئيسيةالعالمعربي

  313 شهيد في العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة.   

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة حيث ارتفعت حصيلة شهداء هذا العدوان المتواصل إلى 313 شهيدا و1990 جريحا .    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية انتشال عدد من جثامين الشهداء من بينهم أطفال وسيدة حامل، نتيجة استهداف الطائرات الحربية لأحد المنازل وسط قطاع غزة .

    وأشارت المصادر إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين آخرين في خزاعة شرق خان يونس جنوبي القطاع ، وفي النصيرات وسط القطاع، استشهد فلسطيني جراء قصف إسرائيلي لأرض زراعية في منطقة أبو عريبان بالنصيرات، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في المنازل.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارئ في كافة المستشفيات لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي .

وكلفت الوزيرة  “مي الكيلة” مستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.

وأضافت، في بيان صادر عن الوزارة، أن “مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال في الوقت الحالي”.   بدوره أكد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد “عباس” خلال ترؤسه اجتماعا قياديا طارئا على ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، موجها بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين .

ويأتي الاجتماع عقب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي الجديد عقب العملية الشجاعة التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية السبت ردا على إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر الذي يستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومناطقهم.  

وقد أدت عملية “طوفان الأقصى” التي دخلت يومها الثاني حتى الآن إلى مقتل 350 إسرائيليا وجرح 1864 ، بينهم أكثر من 300 إصاباتهم خطيرة.

وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن أبطال المقاومة الفلسطينية أسروا خلال العملية حوالي 700 جندي إسرائيلي.بدوره طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤولياته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واستئناف عملية السلام، وصولا لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس .

وأعرب المرصد، في بيان له ، عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، محذرا من خطورة تصاعد وتيرة انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال التي تقود المنطقة لمزيد من التوتر والعنف، ومن مغبة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدن والقرى الفلسطينية، وتصعيد حدة العنف ضد الفلسطينيين العزل .

وحمل المرصد، الكيان الإسرائيلي ، المسؤولية عن هذا التصعيد الجاري، لافتا إلى أنه يأتي نتيجة لانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية دون تحرك من المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد، داعيا جميع الأطراف لوقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية المدنيين الأبرياء.كما شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “موسى فكي محمد” على ضرورة وضع حد للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات .

   ودعا في بيان نشره الاتحاد الإفريقي السبت على منصة إكس “المجتمع الدولي وقوى العالم الرئيسية على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها المتمثلة بإرساء السلام”.. مطالبا الطرفين إلى العودة، من دون شروط مسبقة، إلى طاولة المفاوضات من أجل حماية المدنيين.

   وأضاف أنه “يرغب بالتذكير بأن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية، خصوصا تلك المرتبطة بدولة مستقلة وذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. مشددا على وجوب احترام المدنيين وحمايتهم وفقا للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات .

     وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال “جوتيريش” في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه “ستيفان دوجاريك” إن العنف لا يمكن أن يوفر حلا للصراع، وأن المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين وحدها الكفيلة بتحقيق السلام .. داعيا إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى