أعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب “عثمان عبد الجليل” انطلاق حملة تطعيمات ضد الأمراض التي تحدثها الكوارث الطبيعية تستهدف ثلاث فئات، فرق الإنقاذ، العاملين في قطاع الصحة المختصين بالتعامل مع الجثامين والدماء والأطفال من عمر سنة الى 15 عاما إضافة الي الصحفيين والمتطوعين.
وكشف “عبد الجليل” في المؤتمر الصحفي اليومي بدرنة، عن تشكيل لجنة عليا ستبدأ عملها الاثنين وتضم أطباء مختصين في العلاج النفسي أعطيت لهم صلاحيات الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية لتقديم الدعم النفسي للناجين من سكان المدينة المنكوبة.وأفاد الوزير بتفعيل سبعة مراكز للرعاية الصحية الأولية بالمدينة مزودة بكافة المستلزمات لتقديم اللقاحات، ستشرع أبوابها ابتداء من الاثنين ، واستحداث ستة مستشفيات اثنان منها للنساء والولادة والأخرى للراحة وخدمات الطوارئ تم تجهيزها بمعدات حديثة في التصوير الاشعاعي والمقطعي والمناظير والتعقيم.
وحول ضحايا الفيضانات اعلن “عبد الجليل” العثور على 31 جثمان خلال ال 24 ساعة ، مشيرا إلى أن عمليات البحث لا تزال مستمرة ، وقال إنه تم سحب عينات من الحمض النووي قبل الدفن من الذين لم يتعرف على هويتهم ، لافتا إلى أنه قد تم عزل بعض المناطق بينها المحيطة بجامع الصحابة نتيجة الشكاوي من انبعاث الروائح بعد انتقال الفريق المختص ومعاينته للمكان.وأكد “عبد الجليل” أنه لن يتم اتخاذ أي اجراء بإخلاء مدينة درنة الا في حالة الضرورة القصوى واستنادا إلى راي علمي وفني.
كما أعلن الوزير عن تشكيل فرق لجمع عينات من مصادر المياه بالمدينة أرسلت للمختبرات محذرا سكان المناطق المتضررة من استعمال المياه الجوفية للشرب او لأعمال التنظيف إلى حين وصول النتائج المخبرية .