أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

حصر المؤسسات التَّعليمية في المناطق المتضرِّرة ، وتقييم أضرارها.

اِستعرض رئيس الفريق الحُكومي للطوارئ والاِستجابة السريعة وزير الحُكم المحلِّي “بدرالدين التومي” جُهود حصر المؤسسات التَّعليمية في المناطق المتضرِّرة ، وتقييم أضرارها ، وَمدى جُهوزيتها للعام الدِّراسي .

     جاء ذلك خِلال لقائِه الاحد بدِيوان وزارة الحُكم المحلي وكيل الوزارة للشؤون التَّربوية، وَمدير مركز المناهج التَّعليمية والبُحوث التَّربوية، وَمدير المركز الوطني للامتحانات، وَمدير مكتب الإعلام والاتِّصال ،بحضَور الناطق باسم الحُكومة ، ومستشار وَزير الحُكم المحلِّي .     كَما تم خِلال الاجتماع مناقشة منظومة الاِمتحانات لِكافة المراحِل التَّعليمية بجمِيع البلدِيات، لِتسهيل عَملية تسجيل التلامِيذ والطلاب الذين نزحوا من المناطق المتضرِّرة ، فضلاً عن جُهود حَصر الكتب المتضرِّرة بِمخازن مركز المناهج التَّعليمية ، نتيجة السيول والفيضانات ، وآلية تعويض الفاقِد في الكتاب المدرسي من المخزون الاِستراتيجي .

    وتضمَّن الاِجتماع نقاش الخُطة الدِّراسية الموضوع لِجميع مراحل التَّعليم ، وبيانات التلامِيذ والطلاب المسجَّلة بِالمركز الوطني للامتحانات وآلية الاِستفادة منها فِي حصر النازحين منهم ، واحتياجات الوزارة من المقاعد المدرسية الفردية والزوجية للمناطق المتضرِّرة، وَجهود التهيئة النَّفسية للتلاميذ والطلاب في المناطق المتضرِّرة ودور إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصحة المدرسية والدَّعم النفسي بِالوزارة بِخصوص ذلك.

     وَفي خِتام اللقاء أكَّد ممثلي الوزارة جُهود اللجان المشكَّلة بِقرارات وزير التَّربية والتَّعليم في الإعداد لِتقارير شارحة حَول حَصر الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التَّعليمية ، ودعم المناطق المتضرِّرة بِاحتياجاتها التَّعليمية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى