بدأت الثلاثاء في بنغازي فعاليات المؤتمر العلمي حول السياسات الأمنية في ليبيا بين الواقع و المأمول ، تحت شعار الأمن من اجل تنمية مستدامة.
وتناقش الأوراق البحثية المشاركة مواضيع عديدة من بينها تأثير التغير الديمغرافي للسكان على الأمن الوطني ، وسائل الإعلان ودورها في تعزيز الثقافة الأمنية لدى الجمهور المتلقي ، الاستقرار الأمني و السياسي و انعكاسه على التنمية ، المصالحة الوطنية وأثرها في الاستقرار الاجتماعي و الأمني و السياسي.
وتبحث هذه الأوراق كذاك في تأثير معالجة السياسات الأمنية بالفضائيات العربية على السلوكيات التنموية ، الدور الفاعل الإقليمي في استتاب الأمن ، السياسة الجنائية في مواجهة الهجرة غير النظامية عبر الجنوب الليبي ، دور التخطيط الاستراتيجي في الاستقرار الأمني و الشرطة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة ، الخطاب الديني و أثره في ترسيخ دعائم الأمن في المجتمع ، مراجعة الكشف عن بصمات الأصابع الكامنة باستخدام نظام التعرف على بصمات الأصابع الآلي ، تقييم السياسات العامة في ليبيا و المتمثلة في استراتيجية التمكين والتنمية البشرية 2013 _ 2024 .
وسيتمحور النقاش في جلسات هذا المؤتمر على مدار ثلاثة ايام متواصلة حول 48 ورقة بحثية للمهتمين و المختصين محليا و عربيا و بعض من الخبرات الدولية من ( فلسطين ، العراق ، سوريا ، المغرب ، مصر ، ماليزيا ، السودان ، مورتانيا ، الجزائر ).
يذكر أن عدد المتقدمين للمشاركة خلال الثلاثة أشهر الماضية بلغ 106 باحث ، تم قبول 52 ورقة و بعد التحكيم العلمي اختير 48 منها مقدمة من 66 باحثا من ليبيا و خارجها.
و يقام هذا المؤتمر العلمي حول السياسات الأمنية في ليبيا برعاية وكالة وزارة الداخلية بالتعاون مع أكاديمية الدراسات العليا وجامعة بنغازي.