دعت حكومة الوحدة الوطنية كل الأطراف الفاعلة في جمهورية النيجر إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل وتجنيب البلاد تبعات الانفلات الأمني والاحتراب الداخلي ، واتباع طرق التداول السلمي للسلطة واتخاذ السبيل الوحيد للتغير ، ألا وهو احترام الدستور والقانون.
وقالت الحكومة في بيان لها اليوم الأربعاء: ( إننا في ليبيا وإذ ننظر بترقب وقلق شديدين إلى تطور الأحداث المؤسفة في النيجر الشقيق ، فإننا نؤكد دعمنا لمسار العودة الى النظام الدستوري واحترام الشرعية المتمثلة في الرئيس “محمد بازوم”.
وأضافت الحكومة حسب بيانها إنه ومن موقعنا كدولة جارة شقيقة ، تربطنا جغرافيا وتاريخ وأعراق ، فننا نحذر من أن التداخل الخارجي في شؤون النيجر ومحاولات جرها لبى الفوضى سيزيد خطورة الأزمة وسيقوض أمنها وأمن جيرانها.