أخباراقتصادالاولىالرئيسيةالعالم

##قمة باريس تجمع على إصلاح عميق للنظام المالي العالمي.

أجمع نحو 50 رئيس دولة وحكومة اجتمعوا في باريس يومي الخميس والجمعة في قمتهم على “إصلاح عميق” للنظام المالي العالمي ، واصدار ” ميثاق مالي عالمي جديد” يضع حجر الأساس لإنعاش النظام المالي عبر العالم ، ويمكّن الدول النامية من مواجهة تبعات تغير المناخ ومكافحة الفقر.
وخلال كلمة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي استضافة بلاده القمة دعا إلى “إجماع تام” من أجل “إصلاح عميق” للنظام المالي العالمي ليصبح (أكثر فاعلية وإنصافًا وأكثر تكيفًا مع عالم اليوم)،.
وقال ماكرون : (يجب أن نباشر العمل منذ الآن، بعقد اجتماع متابعة في باريس بعد سنتين حول هذا الإجماع الجديد) .
وعدد “ماكرون” النقاط التي أُحرز تقدم بشأنها، ومن ضمنها إعادة هيكلة دين زامبيا، وتحقيق هدف تخصيص صندوق النقد الدولي مئة مليار دولار من حقوق السحب الخاصة للدول الفقيرة لمساعدتها على صعيد التنمية والانتقال الطاقي.
كما أكد الرئيس الفرنسي أنه سيتم أخيرًا هذه السنة تحقيق الوعد، الذي قطعته الدول الغنية في 2009 بتخصيص مئة مليار دولار في السنة لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الاحترار، بتأخير عن الجدول الزمني المحدد أساسًا اعتبارًا من 2020.
وقال الرئيس الفرنسي متوجهًا إلى القادة الحاضرين وبينهم الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيفا، ورئيس الوزراء الصيني لي كيانغ ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، وعدد من الرؤساء الأفارقة، إنه (سيكون بإمكان كل الذين هم على استعداد للانضمام رسميًا التوقيع على قائمة الالتزامات أو المبادرات) .
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بدا متشائمًا حيال الاختلالات التي أصابت النظام المالي العالمي بشكله الحالي، قائلًا في افتتاح القمة إن هذا النظام الذي يدير أصولًا مالية بنحو 300 تريليون دولار غير مناسب، لافتًا إلى أن الصدمات التي يتعرض لها هذا النظام تنعكس بصورة غير عادلة على الدول الأكثر فقرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى