نظام القذافي ، واجه أزمة الحصار وارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي بان وفر سعر المواد الاساسية رخيصة جدا عن طريق الجمعيات وهذا نظام خاص بالأزمات والادارة المالية الناجحة رغم وجود سراق فيها ولم يرفع سعر الصرف في المصارف إلا عندما أراد أن يضرب التجار فساوى سعر الدولار في المصرف بالسعر الموازي وأصبح ..
تنزيل السعر تتحكم فيه الدولة وهذه ادارة ناجحة للتحكم في التضخم ولم تكن هناك زيادة في مرتبات الشعب لكي يصبح خلل في الميزان المحاسبي الحاصل الآن مثل العراق ومصر .
اما الموضوع الاخر فهو يخص موضوع الخردة لان ادارة الدولة فاشلة وسراق فاصبح الشعب يبحث على قوت للعيش في البداية يقوم ببيع مايملك من الخردة حتى تنفذ .. وبعدها يقوم ببيع خردة جاره وخردة الدولة حتى يصبح سارق محترف في سرقة كوابل الكهرباء واي شيء فيه ثمن من منطلق رزق حكومي اي يصبح الشعب سارق وهذا نتيجة سوء الادارة لاننا نملك شركة حكومية للخردة و مرتبات موظفيها 3000 دينار فيرتفع الفساد ويوجد لدينا أيضا مصنع للحديد بسبعة الاف موظف والخردة مسموحة التصدير وهذا فساد آخر في وزارتي الاقتصاد والصناعة .
أما أزمة الدولار فواجهوه بزيادته إلى 3.75 ثم ب4.85 ولكي يتغلبوا على الازمة زادو في المرتبات هنا فاصبح المرتب يحل ازمة الجوع عند الشعب الذي غالبيته موظفين اي ادارة فاشلة …. و…و…و…و والحديث يطول
نحن فاشلون في اختيار من ننتخب ولايتم ردعه من قبل الناخبين اولا .
لذلك نحن فاشلون في ادارة جوع المواطن وفي ادارة تعليم الطفل
ومتفوقون في التشكيك والنقد فقط وشكرا.
سامي الرخصي
رئيس حزب المستقلين الديمقراطي