الأناضول-
بدأت شركة “انفتاح” المؤسسة بشراكة تركية– ليبية، الثلاثاء، تنفيذ صيانة لطريق رئيسي متهالك بطول 82 كيلو مترا بين العاصمة الليبية طرابلس ومدينة ترهونة.
وحضر مراسم تدشين أعمال الصيانة كل من وزير المواصلات الليبي محمد الشهوبي ومسؤول شركة “انفتاح” بصري شقمق وعميد بلدية قصر بن غشير محمد صكوح ومدير الموقع سيد النعاس، إضافة إلى مسؤولين آخرين.
الشهوبي قال في تصريح للأناضول: “دشنا الطريق الممتد من منطقة صلاح الدين إلى مدينة ترهونة بطول 82 كيلوا مترا”.
وأوضح أن الطريق “يعد شريانا رئيسيا لمدينة طرابلس (غرب)، وهو طريق مزدوج”.
وعن انخراط الشركة في المشروع، قال الشهوبي: “ليبيا الآن في مرحلة إعادة الإعمار، وخلال زيارات أجريناها لتركيا واجتماعاتنا مع رجال الأعمال الأتراك دعونا الشركات التركية إلى المشاركة في إعادة إعمار ليبيا”.
وأفاد بأن “هناك شركات تركية تنفذ مشروع مطار طرابلس الدولي ومطار سبها وطريق سبها- أوباري، وطريق أم الأرانب- القطرون، وعددا من المشروعات في مدينة مصراتة والمنطقة الغربية”.
فيما قال مسؤول المشروع بصري شقمق للأناضول: “نفذنا هذا المشروع بمسارين بصفتنا شركة ’انفتاح’، وسيتم إتمامه خلال 8 أشهر”.
وتابع: “ننفذ مثل هذه المشروعات في تركيا وسيكون عملنا هنا جيدا، وأغلب المهندسين والعمال في المشروع من تركيا”.
أما عميد بلدية قصر بن غشير محمد صكوح فوصف المشروع بـ”المهم جدا والإستراتيجي والحضاري جدا”.
ودعا صكوح، في تصريح للأناضول، كل الشركات التركية إلى المشاركة في إعادة إعمار ليبيا وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية.
وبالنسبة لمدة تنفيذ الطريق، قال مدير الموقع سيد النعاس للأناضول إنه سيستغرق “8 أشهر بتنفيذ شركة انفتاح للمقاولات العامة، وبرعاية جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات التابع لوزارة المواصلات”.
وترتبط تركيا وليبيا بعلاقات متميزة في المجالات كافة وتجمع بينهما العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.
وفي 12 أبريل 2021، أبرم البلدان 5 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مراسم حضرها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الذي زار تركيا على رأس وفد ضم 14 وزيرا.