طرابلس، ليبيا – في خطوة مهمة نحو المصالحة السياسية، وقع 70 حزبًا سياسيًا ليبيًا، يمثلهم سبعة تكتلات حزبية، على اتفاق تاريخي يهدف إلى استقرار الأمة. وتحدد الاتفاقية، الموقعة في فندق المهاري بطرابلس، التزامًا مشتركًا بالمبادئ الديمقراطية والتعاون والوحدة الوطنية.
يسعى الاتفاق، وهو نتاج أشهر من المفاوضات، إلى معالجة الانقسامات السياسية العميقة في البلاد وتوفير إطار للتعاون المستقبلي. وتشمل النقاط الرئيسية للاتفاقية:
- المبادئ الديمقراطية: تعهد الأطراف بدعم القيم الديمقراطية واحترام التنوع وضمان حقوق جميع الفئات السياسية والاجتماعية.
- التعاون والتنسيق: سيعمل الموقعون معًا لتطوير مبادرات مشتركة وإصدار بيانات موحدة والتفاعل مع المنظمات الدولية لتعزيز مكانة ليبيا على الساحة العالمية.
- السلام والاستقرار: تؤكد الاتفاقية على أهمية السلام والحوار وتجنب العنف. وقد التزمت الأطراف بحل النزاعات بالوسائل السلمية واحترام سيادة القانون.
قال د. سامي الرخصي رئيس حزب المستقلين الديمقراطي ونائب رئيس التجمع الوطني للاحزاب الليبية في تصريح له لصحيفة الخبر : “يمثل هذا الاتفاق نقطة تحول بالنسبة لليبيا. من خلال التوحد، نرسل رسالة واضحة للشعب الليبي والمجتمع الدولي بأننا جادون في بناء مستقبل أفضل لبلدنا”.
تكتلات الأحزاب السبعة المشاركة في الاتفاق هي:-
- رابطة الأحزاب الليبية.
- تجمع الأحزاب الليبية.
- التجمع الوطني للأحزاب الليبية.
- الحراك الوني للأحزاب الليبية.
- تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية الليبية.
- الأتحاد الوطني للأحزاب الليبية.
- شبكة الأحزاب الليبية.
تمثل هذه التكتلات طيفًا واسعًا من الأيديولوجيات السياسية، مما يجعل الاتفاق إنجازًا مهمًا.
يعتقد المحللون السياسيون أن نجاح هذا الاتفاق سيعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك قدرة الأطراف على تنفيذ التزاماتها، ومستوى الدعم من الشعب الليبي، ودور الجهات الفاعلة الخارجية.
