قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام “روز ماري ديكارلو” إن الليبيين يريدون انتخاب قادتهم واستعادة الشرعية لمؤسساتهم وإنهاء دورة المراحل الانتقالية التي لا نهاية لها.
جاء ذلك خلال كلمة لها في جلسة رفيعة المستوى عقدها مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، لبحث التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وشددت المسئولة الأممية على أن المجتمع الدولي في هذا الإطار يحتاج على أن يكون خلال الأسابيع والأشهر المقبلة على البقاء “متحدًا” وراء إجراء الانتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام 2023.
ورحّبت “ديكارلو” بقرار القمة العربية الأخيرة بشأن التطورات في ليبيا، معتبرة أن ذلك يُعدّ دليلًا على مشاركة الجامعة العربية في حل القضية، خاصة وأنها عضو في الرباعية الليبية إلى جانب الأمم المتحدة.
وأشادت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام على وجه الخصوص بـ “تعبير الجامعة عن دعمها لجهود الأمم المتحدة المستمرة لإيجاد حل سياسي لليبيا”.
من جانبه تطرق أمين عام الجامعة العربية إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لتقديم الدعم للشعب الليبي، بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها، مناشدا الأطراف الليبية تخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا مواصلة جامعة الدول العربية دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا، بما في ذلك إجراء تقدم في العملية السياسية، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، واحترام القانون الإنساني الدولي.