وزير إسرائيلي يدعو إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة.
دعا وزير التراث الإسرائيلي “عميحاي إلياهو” الأحد إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن إلياهو ردّ على سؤال في مقابلة مع راديو “كول بيراما”، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة، وقال: “هذا أحد الاحتمالات”.وأضاف “الأمر بطريقة أو بأخرى، هو التحقق مما يخيفهم، وما الذي سيخلق الرد.. لا يوجد شيء اسمه غير مقاتلين في غزة، وكل من قام بتربية هذه الوحوش يجب أن يحاسب”، حسب قوله.
كما اعتبر “إلياهو” أن “السكان المدنيين لا يختلفون عن حماس، وعليهم أن يرتجفوا ويخفضوا أعينهم عندما يرون جنديًا إسرائيليًا”، وفق وصفه.
ولم يكتف الوزير الإسرائيلي بهذا وحسب، بل أعرب أيضًا عن رفضه السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعا إلى إخراج الفلسطينيين من غزة قائلا “نحتاج إلى إخراجهم من قطاع غزة. يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحاري”.
بدورها، أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بيانًا الأحد أكّدت فيه أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة “تعكس إرهاب إسرائيل ضد شعبنا “.وندّدت حركة “الجهاد الإسلامي” بدعوة الوزير الإسرائيلي لقصف غزة بقنبلة ذرية، قائلة إنّ إسرائيل تفعل ما قاله بالتدريج وكل الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو شهر ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 9800 فلسطيني، منهم 3900 طفلًا و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف آخرين.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أشار الخميس الفائت في تقرير رسمي أن إسرائيل خلال عدوانها منذ 7 أكتوبر المنصرم ألقت ما يعادل قنبلتين نوويتين على قطاع غزة، وأن حصة الفرد الواحد في القطاع تتجاوز 10 كيلوغرامات من المتفجرات.