أخبارأمنيالحكومة الليبيةالرئيسيةليبيا
تنسيقية الأحزاب تُؤكّد على سيادة الدولة وتُحذّر من قرارات غير مسؤولة
تنسيقية الأحزاب تُؤكّد على سيادة الدولة وتُحذّر من قرارات غير مسؤولة
أصدرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية في ليبيا بيانًا، اليوم الجمعة، عبّرت فيه عن موقفها من الأحداث الأخيرة بمنفذ رأس جدير، مؤكدة على سيادة الدولة وضرورة بسط سلطتها على كامل تراب الوطن.
أبرز ما جاء في البيان:
- إدانة أشكال الفساد كافة ونهب المال العام.
- التحذير من مغبة “قرارات غير مسؤولة” تُؤجّج الأوضاع في ليبيا.
- تثمين جهود “العقلاء” ودورهم في تغليب روح التسامح والتآخي.
- دعوة أبناء الشعب الليبي إلى التكاتف والعمل معا من أجل بناء شرعية وطنية جديدة.
تفاصيل البيان:
- عبّرت التنسيقية عن “بالغ القلق والأسف” من حالة “التردي المتسارعة والمستمرة والخطيرة” التي تعايشها البلاد.
- أشارت إلى بطء إدارة حكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” لأزمة رأس اجدير، ترتب عنه إقفال المعبر وإلحاق الضرر بمصالح المواطنين.
- أكدت التنسيقية “إيمانها المطلق بوجوب احترام سيادة الدولة وضرورة بسط سلطتها على كامل تراب الوطن وتطبيق قوانينها على كل المواطنين دون انتقاء أو تمييز أو مفاضلة”.
- حذّرت التنسيقية من “مغبة تسخير أدوات الدولة وسلطاتها في حسابات شخصيه أو سياسية أو جهوية أو قبلية لتغليب طرف ليبي على آخر، ما قد يؤزم الأوضاع الحالية في ليبيا ويؤدي لنتائج لا تحمد عقباها”.
- أدانت التنسيقية “كل أشكال الفساد ونهب المال العام للبلاد، سواء بالتهريب أو الرشوة أو الاختلاسات أو التلاعب المالي”.
- أكدت التنسيقية ضرورة “تفعيل دور جميع المؤسسات الرقابية بالدولة لتقوم بدورها بكفاءة ومسؤولية في مكافحة الفساد، وإنفاذ القانون لحماية المال العام في مرافق الدولة كافة”.
- ثمنت التنسيقية “جهود العقلاء ودورهم في تغليب روح التسامح والتآخي، ووأد بذور الفتنة في مهدها”.
- حذّرت التنسيقية من “مغبة تكرار مأسي الماضي، بسبب قرارات وممارسات غير مسؤولة”.
- دعت التنسيقية “أبناء الشعب الليبي بجميع أطيافهم وانتماءاتهم إلى ضرورة التكاتف والعمل معا من أجل الإسراع في بناء شرعية وطنية جديدة تخرج الوطن من محنته”.
الأحزاب الموقعة على البيان:
- حزب ليبيا الأمة الليبي
- حزب تحالف القوى الوطنية
- الحزب المدني الديمقراطي
- حزب السلام والازدهار
- الحزب الوطني الوسطى
- حزب شباب التغير
- حزب التكتل الوطني للبناء الديمقراطي
- تجمع الإرادة الوطنية
- الحراك الوطني الليبي
خلفية الأحداث:
- شهد معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس توترًا أمنيًا، مما تسبب في إغلاقه الأسبوع الماضي.
- دفع ذلك وزير الداخلية المكلف بحكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” عماد الطرابلسي، إلى سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير.
- أمس الأربعاء، أعلن الطرابلسي تشكيل غرفة مشتركة بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة ومكتب النائب العام، تتولى بسط الأمن والنظام في المنطقة الحدودية مع تونس.