في خطوة نحو مجتمع أكثر عدالة، عقد حزب المستقلين الديمقراطي بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بالهيئة العامة للسينما والمسرح، وبإشراف الدكتورة شهد عبد المنعم عون، ندوة حوارية موسعة، اليوم السبت، سلطت الضوء على قضية العنف ضد المرأة، وتأثيراتها المتعددة على الفرد والمجتمع.
تناولت الندوة، التي شهدت حضور نخبة من الخبراء والمهتمين، أبعادًا متعددة للعنف ضد المرأة، بدءًا من الأنواع المختلفة للعنف، وانتهاءً بالآثار الوخيمة التي يترتب عليها. وقد اتفق المشاركون على أن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو مشكلة مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها.
وشدد المشاركون على أهمية دور الثقافة والفنون في نشر الوعي بمخاطر العنف، ودعوا إلى استغلال الأدوات الفنية كالمسرح والسينما في تشكيل وعي المجتمع وتغيير السلوكيات.
مخرجات الندوة:
خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات الهامة، من بينها:
- ضرورة سن تشريعات صارمة تعاقب مرتكبي العنف ضد المرأة.
- تكثيف الحملات التوعوية في المدارس والجامعات والمجتمع بشكل عام.
- توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للنساء الناجيات من العنف.
- تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لمواجهة هذه الظاهرة.
تأتي هذه الندوة في إطار سعي المجتمع إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا للجميع، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم كاملة، وتساهم المرأة بفعالية في التنمية الشاملة والمستدامة.