أخبارالرئيسيةليبيا

ليبيا: اتهامات متبادلة بين حكومتي مجلس النواب والوحدة الوطنية حول إغلاق فروع المفوضية العليا للانتخابات

تتواصل الخلافات حول تنظيم الانتخابات في ليبيا، مع اتهامات متبادلة بين حكومتي مجلس النواب والوحدة الوطنية حول إغلاق فروع المفوضية العليا للانتخابات.

اتهامات باتيلي:

  • اتهم المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي حكومة مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بإغلاق 11 فرعاً للمفوضية وعلقت أعمالها.
  • اعتبر باتيلي ذلك “تدخلاً غير مقبول” ودعا الحكومة إلى رفع الحظر المفروض على نشاط المفوضية.
  • طالب باتيلي حكومتي مجلس النواب والوحدة الوطنية باعتماد الميزانيات اللازمة للمفوضية لإجراء الانتخابات المحلية.

نفي حكومة حماد:

  • نفى حماد إغلاق أي من فروع المفوضية، مؤكداً أن مكاتبها لا تزال “موجودة على رأس عملها”.
  • أكد حماد أن حكومته خصصت ما يفوق ثمانية ملايين دينار لإجراء انتخابات 14 مجلساً محلياً.
  • اتهم حماد باتيلي بـ”الانحياز” وأن معلوماته استقاها من حكومة الوحدة الوطنية “منتهية الولاية”.
  • طالب حماد الأمين العام للأمم المتحدة بإبعاد باتيلي عن المشهد الليبي واختيار شخصية أخرى “تُركز على حل الانسداد السياسي وليس مصالحه الشخصية”.

خلفية الخلاف:

  • دعت البعثة الأممية في نوفمبر الماضي إلى اجتماع تحضيري يضم خمسة قادة ليبيين لبحث سبل إجراء الانتخابات.
  • اشترط رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مشاركة حماد في اللقاء إذا شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
  • اقترح حفتر مشاركة الحكومتين أو إقصاءهما معاً.
  • أكد الدبيبة أنه لن يتخلى عن منصبه إلا بإجراء الانتخابات.

التأثير:

  • تُعيق هذه الاتهامات المتبادلة جهود إجراء الانتخابات، التي يعتبرها الكثيرون الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في ليبيا.
  • يُثير انحياز باتيلي المزعوم مخاوف حول نزاهة العملية الانتخابية.
  • تُهدد تصريحات حماد بتصعيد التوتر بين حكومتي مجلس النواب والوحدة الوطنية.

التساؤلات:

  • هل ستتمكن الأمم المتحدة من توحيد القادة الليبيين لإجراء الانتخابات؟
  • ما هي الخطوات التي ستتخذها حكومة مجلس النواب للرد على اتهامات باتيلي؟
  • هل ستؤدي تصريحات حماد إلى تفاقم الأزمة السياسية في ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى