ستناقش دول مجموعة “بريكس” خلال مؤتمرها المزمع عقده خلال شهر أغسطس المقبل مشروع إطلاق عملتها المشتركة، ( لكنها لن تتسرع في اتخاذ أي قرار بهذا الشأن )، حسب ما أكده وزير خارجية جنوب إفريقيا، لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية المتخصّصة .
وأوضحت الوكالة أن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية والصراعات الجيوسياسية أثرت سلبا على اقتصاديات معظم الدول النامية، بسبب ارتفاع قيمة الدولار وجميع السلع المسعّرة على أساسه.
ويحفّز هذا الوضع دعوات استبدال الدولار الأمريكي كعملة تداول عالمية، بعملة مشتركة بين دول “بريكس”.
وفي منتصف ابريل 2023 الماضي، عبّر الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا” من الصين، عن دعمه لإنشاء عملة موحّدة لدول “بريكس”، لتكون بديلا عن الدولار الأمريكي في التعاملات التجارية بين أعضاء المجموعة.
وقال “سيلفا” لدى زيارته لبنك التنمية الجديد الذي استحدثته دول “بريكس” في شنغهاي:(لماذا لا تمتلك مؤسسة مثل هذا البنك، عملة خاصة للمبادلات التجارية بين البرازيل والصين. وبين جميع دول بريكس الأخرى؟) .
وتابع الرئيس البرازيلي يقول (من قرر أن يكون الدولار الأمريكي هو عملة المبادلات التجارية، بعد التوقّف عن معادلته بالذهب؟) .
وتضمّ مجموعة “بريكس”، إلى جانب الصين والبرازيل، كلّ من روسيا، الهند، وجنوب إفريقيا، وهي مرشّحة للتوسّع لتشمل أعضاء جدد على غرار الجزائر، التي أبدت رغبتها بالانضمام إلى المجموعة بشكل رسمي.