أعلن فريق الطوارئ والاستجابة السريعة وصول قوافل شركة الخدمات العامة إلى المنطقة الشرقية ودرنة لفتح المسارات وبدء عمليات الإنقاذ ، فيما وصل إلى بنغازي 300 متطوع وفيالق من وزارة الشباب وتم التوجيه بتجهيز المرافق الشبابية لإيواء الأسر المتضررة.
وأضاف أنه تم أخذ عينات الحمض النووي من الجثث ودفنها وفق الضوابط الشرعية تحت إشراف النائب العام.
وقال فريق الطوارئ والاستجابة السريعة إنه تلقينا عروض للمساعدة من قطر وتركيا ومالطا وإيطاليا وإسبانيا والجزائر وان فرق إنقاذ وصلت من تركيا وستصل تباعا فرق من دول أخرى.
وأشار الفريق إلى أن الوضع العام بالمنطقة الشرقية يفيد بتوفر الغذاء والأغطية للنازحين ونسعى لإيجاد وفرة في هذه المواد الأساسية ، وأنه بدء تسيير جسر جوي من شركات النقل الجوية من مصراتة ومعيتيقة إلى الأبرق.
وذكر أن هيئة المفقودين أرسلت قافلة من 12 آلية و50 عنصرا إلى درنة بالتنسيق مع جهاز المباحث الجنائية والنيابة العمومية، كما تم عقد لقاءات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والبعثة الأممية وتم الاتفاق على إعطاء الأولوية لدرنة بوصفها مدينة منكوبة.
وأكد الفريق أن الشركة العامة للكهرباء بدأت بتسيير قافلتها الثانية لتعزيز جهود إعادة الكهرباء في البلديات المتضررة..
