أخبارالاولىالرئيسيةالعالمليبيا

فرق عمل مجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية تشدد على متابعة الاجراءات القانونية لكارثة الفيضانات.

 واصلت فرق عمل مجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية عقد اجتماعاتها اليوم السبت 23 سبتمبر 2023 بمقر حزب المستقلين الديمقراطي بطرابلس.

وافتتح الاجتماع السيد “سامي الصيد الرخصي” رئيس المجلس التنفيذي لمجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية بكلمة جدد في مستهلها الترحم على أرواح الشهداء الذين توفوا جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وعدد من مناطق الشرق الليبي.بدوره دعا السيد “علي الشريف” رئيس فريق السياسات بمجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية إلى ضرورة قيام كافة المكونات السياسية في بلادنا فتح تحقيقات داخلية للوصول إلى الاسباب الحقيقية للكارثة التي أصابت بلادنا ، مؤكدا على مسؤولية الاجسام السياسية الحالية على ما حدث في درنة وغيرها ، مشددا على ضرورة العمل الجاد لإسقاط هذه الاجسام المنتهية الصلاحية منذ سنوات عديدة والتي ضيعت الميزانيات المخصصة لصيانة السدود وصرفها في غير محلها وتتهب الان للسيطرة على الميزانيات التي ستخصص للمناطق المنكوبة لتمارس المزيد من الفشل في بلادنا التي تحتاج إلى قيادات وطنية.

     من جهتها نوهت الدكتورة “ابتسام الضبيع” عضو المجلس التنفيذي لمجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية بالفزعة التي شدتها مدن الشرق من خلال تنادي أبناء الشعب الليبي من كافة المناطق ومسارعتهم لمساعدة إخوانهم في المناطق المنكوبة.وقالت إن ما حدث في الشرق الليبي هو بسبب ضعف الحكومات وفشلها في إدارة الازمة وعدم الاستفادة من التطور العلمي الذي حذر من وجود عواصف وامطار غزيرة ستهب على مناطق الشرق الليبي وعدم اتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة هذه الحالة الجوية .

ودعت الدكتورة “ابتسام” إلى الاهتمام بالمناطق المنكوبة وخصوصا مع قدوم فصل الشتاء ، مشددة على ضرورة الاهتمام بمختلف الشرائح وخصوصا الاطفال الذين يحتاجون رعاية واهتمام خاص وعودة إلى مقاعد الدراسة.

وطالبت الدكتورة “ابتسام” بالتحقيق في موضوع السدود في كافة مناطق بلادنا ومتابعة موضوع التلوث عقب المصاب الجلل الذي جمع الشعب الليبي الذي مزقته التجاذبات السياسية.

من جهته أكد “معمر الهياوي” أن الازمة الحالية في درنة ومدن الشرق الليبي هي انعكاس للازمة في كافة ربوع بلادنا التي نتجت عن تمترس الاجسام السياسية الحالية الرافضة لإجراء الانتخابات واستبدالها بعد فشلها الواضح إدارة شؤون البلاد ، مؤكدا أنها لن تتنازل عن مكاسبها وامتيازاتها بسهولة ، داعيا إلى هبة شعبية لإسقاط هذه الاجسام البالية.وأكد السيد “سامي الرخصي” أن كل الجهات المتصدرة للمشهد السياسي الليبي فشلت فشل ذريع باعتراف أعضاء البرلمان بأن لجنة مراقبة الاجهزة الرقابية لم تعقد أي اجتماع لمتابعة ما يجب أن تقوم به.

وعبر السيد “الرخصي” عن استغرابه من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيرش” التي تحدث فيها عن الشأن الليبي وقال إن الذين فقدوا حياتهم في درنة كانوا ضحايا الصراع واللامبالاة وفشل القادة في الوصول إلى السلام ، متسائلا أين هي الأمم المتحدة من الازمات المتلاحقة التي تعيشها بلادنا وماذا حقق مبعوثوها غير المزيد من الفترات الانتقالية وحماية المعرقلين لإجراء الانتخابات التي ينشدها أبناء الشعب الليبي.

ودعا السيد “الرخصي” أبناء ليبيا كافة إلى الاعتماد على أنفسهم وتناسي خلافاتهم بعد أن وحدتهم كارثة درنة للخروج من حالة الانسداد السياسي التي كرستها الاجسام المنتهية ، مشددا على استخلاص الدروس من المصاب الجلل في شرق ليبيا في تفادي وقوع كوارث مماثلة.وأصدر المجلس التنفيذي لمجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية بيانا في ختام اجتماعه جاء فيه :-

اجتمعت لجنة ( 45 ) لتجديد الشرعية اليوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023 بمقر حزب المستقلين الديمقراطي بطرابلس وتم مناقشة الاوضاع بمدينة درنة المنكوبة وما نتج عنها من اضرار بشرية ومادية .

وشدد الحاضرون على متابعة الاجراءات القانونية لهذه الكارثة من الجهات ذات الاختصاص.

وتم اقتراح تنظيم ملتقي حواري بأحد القاعات العامة يطرح فيه أهداف مشروع تجديد الشرعية بالكامل ، على أن يستدعي له عدد من الشخصيات الليبية والدولية.

وسيتم تحديد زمان ومكان عقد هذا الملتقي باقتراح من اللجنة فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى