انطلقت الثلاثاء بالعاصمة طرابلس أعمال المؤتمر الدولي الثاني للصحة النفسية والعلاج النفسي تحت شعار ( الاستجابة للصحة النفسية ) وذلك ضمن الإجراءات الحكومية “سند وطن” لدعم سكان المدن المتضررة تهدف إلى تقديم الدعم في كافة المجالات الأخرى الصحية والمالية واللوجستية.وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” ورئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” ووزير الحكم المحلي – رئيس الفريق الحكومي للطوارئ و الاستجابة السريعة “بدر الدين التومي” ووكيل وزارة الصحة “سعد الدين عبدالوكيل” رئيس لجنة الدعم الاجتماعي النفسي، ووكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان “سمير كوكو” ، والناطق باسم الحكومة عضو فريق الطوارئ والاستجابة السريعة “محمد حمودة”.
وحسبما نشر في صفحة المكتب الإعلامي للحكومة فان أعمال النسخة الثانية من المؤتمر ينظمها مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بالمشاركة مع جامعة الزيتونة و مركز الدراسات الاجتماعية ، وبرعاية حكومة الوحدة الوطنية، ضمن حزمة الإجراءات الحكومية “سند وطن” التي أطلقها رئيس الحكومة؛ لدعم سكان مدينة درنة المنكوبة والمدن المتضررة بفعل الفيضانات والسيول.ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالبرامج الإرشادية والتشخصية والعلاجية في مجال الصحة النفسية والحد من الآثار السلبية الناجمة عن الحروب والكوارث، إضافة إلى تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي.
ويشارك في أعمال المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات الليبية، والعربية، والدولية.