بدأت الاثنين بطرابلس فعاليات الدورة الثالثة للمؤتمر الليبي الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمشاركة الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية .
وأكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية على أهمية هذا المؤتمر الذي يعد منصة لدفع عجلة الابتكار في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ونشر ثقافة الوعي التقني والمعلوماتي داخل المؤسسات وذلك من خلال تبني الهيئة للمبادرات والبحوث والدراسات العلمية والتي من شأنها تعزيز فرص التحول الرقمي الذكي تحقيقاً لكل ما فيه صالح الوطن.
كما اثني رئيس الهيئة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام إدارة الخدمات الالكترونية بالهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية “على الروياتي” على دور حكومة الوحدة الوطنية التي تولي اهتماماً خاصاً بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعمل على تسخيره لخدمة المجتمع والقطاعات التنموية الأخرى لدوره الفاعل والمؤثر في هذا الشأن وذلك انطلاقا من سعى الحكومة لإطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع الاتصالات وعرض المسودة الصفرية لقانون الاتصالات والمعلوماتية على الجمهور وأصحاب العلاقة من خلال الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية.
وبدوره أوضح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر “عبد القادر الزليطني” أهمية هذا المؤتمر في دعم وتطوير قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في ليبيا.
كما أشار إلى أنه تم الإعداد لتنفيذ عدد من الخدمات الإلكترونية من الخدمات المختلفة، مثل خدمات التسجيل، وتقديم الطلبات والتقارير، والاستعلام عن الخدمات والمعاملات الحكومية المختلفة مثل استخراج الحالة الجنائية وغيرها ضمن خطة التحول الرقمي للدولة من خلال بوابة الكترونية موحدة وقناة اتصال آمنة تضمن انسيابية سير البيانات وتكاملها لتقديم خدمة ميسرة وأمنة للمواطنين.
وستلقى خلال الملتقى الذي يتواصل حتى الـسادس من الشهر الجاري أكثر من 60 ورقة بحثية وعدة محاضرات من الأكاديميين التابعين لإدارات الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ويشارك في إلقاء هذه المحاضرات نخبة من شركات الاتصالات للقطاع العام والخاص ولفيف من الأكاديميين المهتمين بهذا المجال.
وكان المؤتمر الليبي الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد افتتحت فعالياته بحضور رئيس الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات ورئيس مجلس إدارة أكاديمية الاتصالات والمعلوماتية والمدراء العامون ومدراء الشركات وعميد كلية الهندسة جامعة طرابلس وعدد من المهندسين والمهتمين .