وصل رحالة تونسي إلى طرابلس قادما من مدينة قابس سيرا على الأقدام في طريقه إلى مدينة درنة يحمل رسالة تضامن مع ضحايا الفيضانات التي حلت بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر .
وقال الرحالة التونسي ” فتح بن امبارك ” لوكالة الأنباء الليبية ( ما أقوم به خلال سيري على الأقدام من قابس إلى درنة هو طريقة خاصة للتضامن مع إخوتي الليبيين والشهداء ضحايا السيول والفيضانات وهو أقل واجب تجاه الأشقاء ).
وأضاف “بن امبارك” الذي كان يلف نفسه بعلم بلاده، أن ليبيا وتونس شعب واحد والحفاوة التي لقيتها من أشقائي الليبيين في منفذ رأس أجدير حتى وصولي العاصمة طرابلس لم أشاهدها من قبل، معربا عن شكره لكل سكان المدن والمناطق التي مر بها خلال رحلته ، مؤكدا أنه يتلقى كل ما يلزم من طعام وشراب ومستلزمات لرحلته الطويلة .
وتابع الرحالة التونسي قائلا: آمل أن يصل صدى رحلتي إلى العالم من أجل تسليط الضوء أكثر على الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة ، هناك أشخاص فقدوا ذويهم وأطفال أصبحوا يتامى وهناك من دخلوا في حالات نفسية سيئة من هول الكارثة .
واختتم الرحالة “فتح بن امبارك” حديثه قائلا “أتمنى أن أكفل طفل يتيم من درنة، وآخذه معي إلى تونس وأقوم بتربيته لو سمح لي بذلك وأن أكسب فيه الأجر العظيم .