خصص اللقاء التَّقابلي الأول بين لجنَة الأزمة والطوارئ بِمراقبة التَّربية والتَّعليم درنة مَع فرع مصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي لبحث جُملة من الإجراءات بينها التهيئة النَّفسية للتلامِيذ، والمُعلِّمين عن طريق ذَوِي الاِختصاص.
وناقش اللقاء الذي عُقِدَ بمقر المراقبة وَحضره مديرو المكاتب ورؤساء الأقسام بِمراقبة تعليم درنة، الخُطة الاِستثنائية التي أعدَّها فرع المصلحة لِطلاب الشهادات العامة، وذلك بِحصر الأيام التي فُقِدت من الخطة الدِّراسية، لِيتم التقليص على أساسها ، وكذلك مناقشة تقليص الوعاء الزمني للحصص لِتكون مُدَّة الحصة 35 دقيقة، و توفِير وسائل نقل للتلامِيذ والطلاب، وَحصر الطلاب لِتوزيعهم على المدارس غير المُتضرِّرة مع معرفة المناطق المحظورة من جهات الاِختصاص لِيتم توزيع الطلاب بالطرق المناسبة.
واِستعرض رئيس فرع المصلحة “صالح الحداد” المُقترح المقدَّم لِوزير التَّربية والتَّعليم، والذي تضمَّن التأكيد على عَودة الدِّراسة بِالمراقبة، والمناطق المجاورة لها، الإسراع فِي وضع برامج وَخطط للتهيئة النَّفسية للتلامِيذ والمُعلِّمين بعد التنسيق مع وزارة التَّربية والتَّعليم في أسرع وقت.
وَتمَّ خلال اللقاء التأكِيد على قُبول التلامِيذ والطلاب المتضرِّرين بالمدارس دون أي قيد أو شرط، والاِستعانة بالمدارس الخاصة في عَملية التسجيل، فضلاً عن حصر مُعلِّمي الجداول لِتغطية العجز، وحصر الفاقد من المُعلِّمين للمطالبة بإبرام عُقود حسب العجز.
وَكان مراقب تعليم درنة “عبد الحميد حمّاد الطيب” قد أعلن خِلال تظاهرة العَودة المدرسية التي أُقِيمَتْ بِمدرسة المجد للتَّعليم الأساسي الاثنين عن العَودة المدرسية في جمِيع المؤسسات التَّعليمية غير المُتضرِّرة بالبلدِية خِلال هذا الأسبوع.
وَيبلغ عدد التلامِيذ والطلاب بِمراقبة درنة ( 42239 ) تلميذ وطالب يدرسون في (73) مؤسسة تعليمية، تضررت منها (18 ) جرَّاء السيول والفيضانات.
يُشار إلى أن الدِّراسة بدأت تُستأنف تدريجياً في عَدد من المؤسسات التَّعليمية بمراقبة تعليم درنة مُنذ الأحد الماضي.