أخبارالاولىالرئيسيةالعالمعربيليبيا

حزب المستقلين الديمقراطي يشجب ويستنكر المجزرة الجديدة في غزة.

 عبر حزب المستقلين الديمقراطي عن شجبه واستنكاره للمجزرة الجديدة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفي المعمداني بغزة وراح ضحيتها حسب حصيلة أولية أكثر من 500 قتيل وذلك قبيل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى إسرائيل ليجدد ويؤكد الدعم المطلق لها .

كما عبر الحزب في بيان أصدره الأربعاء عن استغرابه الشديد من الموقف الأمريكي والغربي الداعم بشكل أعمي لآلة القتل الإسرائيلية المصنوعة في بلدانهم والتي تصب جام غضبها على الأبرياء في غزة ولا يستحون من وصم الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه بالإرهاب.ودعا حزب المستقلين الديمقراطي وأمام هذا العجز والخنوع العربي الرسمي إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في غزة ووقف العدوان المتواصل عليه ورفع الحصار الذي طال المياه والكهرباء والوقود والغذاء ويهدد حاليا بتحول المستشفيات التي تعج بالمصابين إلى مقابر جماعية.

وأضاف الحزب أنه يؤكد بأن نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف سيستمر أسوة بشعوب العالم المظلومة والمضطهدة ، ولن ترهبه حاملات الطائرات الأمريكية والسفن والبوارج الحربية البريطانية ، والسيطرة اليهودية على مراكز صنع القرار في البلدان التي تسمي نفسها بالعالم المتحضر والحامي لحقوق الإنسان !.وتساءل حزب المستقلين الديمقراطي عن جدوى الجيوش العربية التي تعد بالملايين ويصرف عليها المليارات ويغدق عليها الرتب والنياشين ، وعن قيمة جامعة البيانات العربية ( نشجب _ ندين _ نستنكر ) وبياناتها التي لا تساوي دمعة طفل فلسطيني فقد والديه وبيته ومدرسته والمستشفي الذي يعالج فيه.

وقال الحزب في بيانه إنه يعول على القوى العربية الحية الرافضة للهيمنة على منطقتنا التي تزخر بكافة الموارد البشرية والطبيعية والموقع الإستراتيجي بعد أن فقد كل أمل وثقة في أنظمة هشة وضعيفة وتابعة إلى القوى التي زرعت بيننا هذا الكيان المعتدي وتقوم اليوم بدعمه بكل قوة حتى في عدوانه وقتله للأبرياء في غزة.     

وفي ختام بيانه استهجن حزب المستقلين الديمقراطي المحاولات الإسرائيلية والغربية الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة ، ويجدد تأكيده على حقه في العيش على أرضه ونيل حقوقه المشروعة التي تقرها القوانين والأعراف الدولية ، ويشدد على أن هذه المجزرة الجديدة جريمـة حـرب وفـق القانـون الدولي والإنساني ويجب أن يعاقب مرتكبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى