توجه حزب المستقلين الديمقراطي بالتحية والإكبار إلى أبطال المقاومة الفلسطينية الذين فاجئوا فجر اليوم السبت قوات الاحتلال الصهيوني المدججة بأحدث أنواع الأسلحة في عملية هي الأولى من نوعها وكانت لهم المبادرة في الرد على صلف العدو وتدنيسه لمقدسات الشعب الفلسطيني واختطافه لأبنائه.وقال الحزب إن هذه العملية الشجاعة لأبناء شعبنا جاءت ردا على فشل كل مبادرات الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الدولية التي فشلت في استعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم لاعتداءات الصهاينة الذين جاءوا إلى فلسطين من كافة بقاع العالم بدعم من الدول الاستعمارية.
وأوضح أن إقدام المقاومة الفلسطينية الباسلة على هذه الخطوة الشجاعة رغم حصار الصهاينة وتضييق بعض الأنظمة العربية عليهم ومحاولات منعهم من ممارسة حقهم في الدفاع عن أنفسهم الذي تقره كل الشرائع العالمية ، يؤكد ازدواجية المعايير في عالمنا اليوم الذي يتحكم في مقاديره الأقوياء الذين لا يتوانوا في دعم المحتل الصهيوني حتى عندما يقوم بالعدوان على الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف حزب المستقلين الديمقراطي قائلا إنه لن يستغرب إذا التزمت الدول العربية وجامعتها العرجاء الصمت وامتنعت عن تأييد هذه العملية الشجاعة ، ولن يستغرب أيضا إذا سارعت الدول الداعمة للصهاينة بوسمها بالإرهاب لان هذا ديدنها في دعمهم الأعمى لهذا الكيان الذي زرعوه في قلب منطقتنا العربية .
واستطرد الحزب أنه يؤكد مجددا حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على أرضه أسوة بشعوب العالم ، وأن من حقه استعمال كافة الوسائل لتحقيق ذلك وخصوصا بعد فشل كافة المبادرات التي رفضها الصهاينة مدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية السائرة في فلكها بفعل سيطرة اللوبي اليهودي المتغلغل في مفاصل واقتصاد تلك الدول التي يحركها كيفما يشاء أمام أعين العالم وصمته عن حقوق الشعوب الضعيفة.