وسعت فرق الإصحاح البيئي عمليات الرش والتطهير والتعقيم بمدينتي درنة وسوسة ، لتشمل المستشفيات ومواضع انتشال الجثث والمقابر واسطح الميناء وغرف المبيت وسيارات الإسعاف والسفن والزوارق التي تنقل الجثامين لمنع فرص انتشار الجراثيم والميكروبات الضارة والمسببة للأمراض .
وقال مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ” ابراهيم بن دخيل ” إن عمليات التطهير والتعقيم تشمل استخدام مطهرات الأمونيا الرباعية المضادة للفيروسات والبكتريا ، ومواد مكافحة الآفات لمكافحة انتشار الذباب والبعوض ولكسر ” ما وصفها ” بأهم حلقة من حلقات نقل الامراض . وأكد ” بن دخيل ” أن عمليات الرش والتطهير والتعقيم تتم وفق خطة علمية مدروسة تتضمن جملة من الخطوات يأتي في مقدمتها رش وتطهير أماكن انتشال الجثث ورش وتطهير أماكن تجميعها ، إضافة إلى رش وتطهير المقابر التي يتم فيها دفن جثث الضحايا ، ، الى جانب فتح خط ساخن للتواصل ولتقديم المشورة للمواطنين لرش منازل المتضررين من الفيضانات .
وأشار إلى أن الفريق باشر عمله بمختلف أنواع الأجهزة والمعدات سواءً المعدات المحمولة على السيارات أو تلك المحمولة على الأكتاف والتي توفر مرونة وقابلية للحركة ، والتي يمكن استخدامها في مناطق صعبة الوصول أو في الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها.