بدأت الاثنين فعاليات الورشة التدريبية “التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه” التي تُنظمها اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم، بِرعاية مُنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم بِالتعاون مع المعهد العالي لِتقنيات علوم البحار.
وَتهدِف الورشة التي تستمر فعالياتها ثلاثة أيام إلى فهم أهمية التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، ووضع خُطوطاً، وتوصيات للمُضي نَحو صون التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وَتقييم حَالة الحِفاظ على التُّراث، وإنشاء آليات تعاون بين أصحاب المصلحة من مؤسسات والباحثين .
وَناقشَت الورشة التَّعريف بالتُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وأشكاله، وطرق وأساليب التنقيب عن التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، والقوانين، والتشريعات الحامِية للتُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وآليات وطرق حِماية التُّراث الثقافي في ليبيا.
وَتضمَّنتْ ورشة العمل مشاركات عَبر الدوائر المغلقة لأساتذة ومتخصصين، منهم عُضو هَيئة التدريس بِقسم ترميم وصيانة الآثار بِجامعة المرقب الدكتور “مصطفى الحوات”، ومن دولة الجزائر الدكتورة بِمعهد الآثار “راضية شرفاوي”، وَمحافظ التُّراث بِالمتحف الوطني البحري بِوزارة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة “جميلة هلال”.