انطلق في درنة الأربعاء المؤتمر الدولي لإعادة أعمار درنة والمناطق المتضرّرة من الفيضانات والسيول في درنة ومناطق الجبل الأخضر، بهدف التباحث والتشاور حول رؤية محددة للأعمار والبناء.
وقالت الحكومة إن المؤتمر يحضره أكثر من 70 ممثلاً عن شركات دولية وعربية من الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والبرتغال والإمارات وتركيا ورومانيا وفرنسا وبيلاروسيا ومصر.ورحّب رئيس الحكومة “أسامة حماد” في افتتاح المؤتمر بالوفود المشاركة، معربا عن الشكر لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال.
وقال “حماد” إن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة خلال أعمال المؤتمر.ودعا رئيس الحكومة الشركات الوطنية إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض خاص للصور احتوى على لوحات وصور وأعمال فنية ذات موضوعات تاريخية وموضوعية وفنية خاصة بأحداث إعصار دانيال والخسائر التي خلّفها، حيث اطّلعت البعثات والشركات المشاركة على عدد من هذه المشاهد التي تسبّبت جرّاء السيول والفيضانات.