انسداد سياسي مستمر في ظل غياب إرادة الحل
حذر الأكاديمي والمحلل السياسي مجدي الشبعاني من استمرار حالة الجمود السياسي في ليبيا، مشيراً إلى أن جميع الأطراف المعنية تفتقر إلى الإرادة الحقيقية لحل الأزمة.
وفي تصريح صحفي، أكد الشبعاني أن “جميع الأطراف التي يُطلب منها حل المشكلة مستفيدة من كونها موضع القرار الآن وبيدها تمركز السلطة، وإن كانت تظهر لنا أنها مختلفة.”
وأوضح الشبعاني أن “المبعوث الأممي المستقيل عبد الله باتيلي أصيب بخيبة أمل، فهو طرح حلولا لتقارب الفرقاء ويتم الذهاب للصندوق والانتخابات، وأن تجلس جميع الأطراف لحل الخلافات القائمة والمتراكمة سياسيا وقانونيا وإداريا واقتصاديا واجتماعيا.”
لكن الشبعاني شدد على أن “الحل الذي يطرحه باتيلي نتيجته إنهائهم واستبدالهم بحكام آخرين، وهذا الأمر لن يقبله أي طرف، والدليل المبررات والحجج والعراقيل التي يضعونها.”
وأشار الشبعاني إلى أن “الليبيين لا ينقصهم الإرادة والقدرة على إيجاد حل ليبي ليبي يحفظ السيادة، وينقذ البلد مما هي فيه، وهذا ما يأمله الجميع.”
