صادف يوم الرابع عشر من أكتوبر اليوم العالمي للطيور المهاجرة والذي يحتفل به العالم لرفع الوعي بأهميتها وحماية مواطنها.
وأكدت وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها أن هجرة الطيور تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي العالمي وتساعد الطيور المهاجرة في تلقيح النباتات ونشر البذور ومكافحة الآفات.
وأوضحت الوزارة أن الطيور تهاجر بين مناطق التكاثر ومناطق التشتية بحثًا عن الطعام والمأوى وتواجه العديد من التهديدات ، بما في ذلك التلوث ، والصيد الجائر.
ويركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام على موضوع “الهجرة في تغير المناخ” ويسلط الضوء على تأثير تغير المناخ على هجرتها ، وكيفية اتخاذ إجراءات لمساعدتها على التكيف مع هذا التغير.
ويهدف اليوم العالمي للطيور المهاجرة إلى رفع الوعي بأهمية الطيور المهاجرة وحماية مواطنها ، وزيادة التعاون الدولي لحماية الطيور المهاجرة ، وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات لمساعدة الطيور المهاجرة.
وأضافت وزارة البيئة أن هناك أكثر من ( 10000 ) نوع من الطيور المهاجرة في العالم ، كما تهاجر بعض الطيور لمسافات تصل إلى ( 20000 ) ميل مستخدمة في هجرتها مجموعة متنوعة من الأدوات ، بما في ذلك الشمس والنجوم والقطب المغناطيسي.