يصادف اليوم الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الذكرى ( 12) لإعلان التحرير الذي تحقق بفضل الله وإرادة أبناء شعبنا الذين خاضوا ثورة شاملة ، جسدوا خلالها ملحمة بطولية وتمكنوا من طي صفحة الماضي ووضعوا نهاية لحقبة من السلطة المطلقة امتدت لأكثر من أربعين عاما. 
إن إحياء يوم التحرير تظل مناسبة لاستعادة ذلك الزخم الهائل والزاخر بروح الثقة والأمل والوحدة الوطنية لانطلاقة الثورة في 17 فبراير، وبمواجهة كل الشدائد بالوعي والصبر، وبإعلاء المصلحة العليا للوطن.
ففي 23 من أكتوبر 2011 أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي المستشار “مصطفى عبد الجليل” في احتفال أقيم ببنغازي مهد الثورة انتصار الشعب الليبي وتحقق التحرير والنصر. 
إن الليبيين وهم يحيون هذه الذكرى يتطلعون إلى أن يعم الأمن والسلام بلادهم في مرحلة تتطلب من الجميع التآزر والوقوف صفاَ واحدا حتى تتحقق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من فبراير والتي دفع الليبيون من أجلها قوافل الشهداء والى إجراء انتخابات حرة نزيهة كاستحقاق دستوري ينهي المراحل الانتقالية.
