ناقش صالون حواري الاثنين في بنغازي، أزمة السيولة، والمرابحة الإسلامية، والبنية التحتية والتقنية للمصارف التجارية العاملة بالبلاد، وآليات تطوير الكوادر البشرية، وكيفية إعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعديل القوانين والتشريعات.
وبحث الصالون الذي استضاف كوكبة من الخبرات المصرفية والاقتصادية، الصيرفة الإسلامية كأحد مصادر التمويل وضعف التشريعات المنظمة لها، فائض السيولة الدفترية وشح السيولة النقدية.
وتناول المشاركون في الحوار بينهم مدراء مصارف ولفيف من المؤسسات المالية والاقتصادية من القطاعين العام والخاص وأكاديميون، تشخيص الاقتصاد المحلي وتركز الناتج بسبب ريعية المصدر.
وطالبوا بضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد وتوزيع الأدوار بين القطاعين العام والخاص والإصلاح الاقتصادي المتمثل في سياسة الصرف وسعره والأجور إلى جانب إصلاح القطاع المصرفي وأهمية دور المجلس الأعلى للاقتصاد.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يقتصر دور الدولة على مهمة الرقيب والحاجة إلى استثمار أموال ضمان المودعين كنوع من البدائل.
وشارك في الصالون المحافظان السابقان لمصرف ليبيا المركزي علي الحبري، وأحمد امنيسي عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي و د. خليفة ضو، عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي وامراجع غيث ووزير التخطيط السابق بحكومة الوحدة الوطنية فاخر بوفرنة.
ويأتي هذا الصالون الحواري ضمن فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للنظام المصرفي في ليبيا المنعقد في بنغازي هذه الأيام.