أخبارالاولىالرئيسيةالعالم

##التقارب التركي – المصري وفرص معالجة ملفات إقليمية منها الملف الليبي.

رفعت تركيا ومصر التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين في خطوة مهمة لإصلاح العلاقات بينهما.
وقالت وزارتا خارجية البلدين في بيانين منفصلين إن أنقرة عينت “صالح موتلو شن” سفيرا لها في القاهرة ، بينما عينت مصر”عمرو الحمامي” سفيرا لها في أنقرة ، وأصبحت فرص لقاء رئيسي البلدين أكبر .
وجاءت هذه الخطوة بعد لقاءات جمعت وزيري خارجية البلدين، وساهمت في تخفيف التوتر الذي استمر خلال العقد الماضي .
ووصف مراقبون إصلاح العلاقات بين البلدين بــ (أنه قد يؤدي إلى معالجة العديد من الملفات المثيرة للجدل بينها وفي مقدمتها الملف الليبي ، وملف التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط) .
ورأى اقتصاديون في العاصمة البريطانية أن (اكتمال المصالحة التركية المصرية وتسوية ملف الطاقة سيؤدي إلى استفادة كبيرة للبلدين نظرا لما تحتويه منطقة شرق المتوسط من احتياطيات ضخمة من النفط والغاز لبلدين يمران بأزمة اقتصادية) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى