iتعهد الاتحاد الأوروبي بمنح تونس مساعدات بأكثر من مليار دولار.
جاء ذلك في إطار زيارة وفد أوروبي رفيع المستوى يضم رئيسة الوزراء الايطالية “جورجيا ميلونى” ورئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، ورئيس الوزراء الهولندى”مارك روته” إلى تونس لمساعدتها في مواجهة أزمتها المالية، وسط قلق أوروبي من انهيار مالي قد يطلق العنان لموجات هجرة إلى ايطاليا، ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
من جهته أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد” على أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، قائلاً “الحل لن يكون على حساب تونس.. لا يمكن أن نقوم بالدور الذي يفصح عنه بعضهم ويخفيه البعض الآخر، لا يمكن أن نكون حرسا لدولهم”.
وتوصلت تونس إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي في شهر أكتوبر الماضي يقضي بمنحها 1.9 مليار دولار في مقابل تعهد الحكومة بتنفيذ حزمة من الإصلاحات تشمل خفض الدعم الحكومي على المواد الأساسية، وإصلاح المؤسسات العمومية التي تعاني من صعوبات مالية، والتحكم في كتلة الأجور التي تضخمت بشكل كبير خلال السنوات التي أعقبت سقوط نظام الرئيس الراحل “زين العابدين بن علي”.