أخبارالاولىالرئيسيةالعالم

الأمم المتحدة تؤكد أن عمليات حفظ السلام تواجه تحديات رغم نجاحاتها في مناطق الصراع.

أكد وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام  “جان بيير لاكروا” أن عمليات حفظ السلام تواجه تحديات رغم النجاحات التي حققتها في مناطق الصراع.

 جاء خلال مناقشات مجلس الأمن الدولي السبت لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام في عدد من الدول حيث تحدث أمام المجلس كل من وكيل الأمين العام لعمليات السلام وقائد قوات بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) اللواء “موهان سوبرامانيان” وقائد قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) اللواء “أوتافيو رودريغيز” وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء “أرولدو لاثارو” وأثنوا على الإنجازات التي يحققها الرجال والنساء المنخرطون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ظروف مختلفة من أجل دعم قضية السلام.

وأثنى وكيل الأمين العام لعمليات السلام،  على الإنجازات التي يحققها الرجال والنساء المنخرطون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ظروف مختلفة من أجل دعم قضية السلام. وأكد أن هذه الجلسة تبني على المناقشة الأخيرة التي عقدها المجلس بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة خلال أسبوع حماية المدنيين في شهر مايو الماضي والتي أتاحت فرصة لقادة قوات حفظ السلام لنقاش معمق فيما بينهم وبين جهات مختلفة بغية تحسين تأثير عمليات حفظ السلام الأممية. مشيرا إلى  أن تعزيز حرية الحركة من أجل الوصول لمناطق النزاع بسرعة ودون أي قيود هو إحدى أولويات عملنا لحماية المدنيين.

من جهته قال قائد قوة (اليونيفيل)  في جنوب لبنان إن جهود اليونيفيل لحماية المدنيين تركز في الوقت الراهن على الوقاية، التي تأتي على رأس قائمة أنشطة البعثة، ويتم تحقيقها عبر الانتشار الفعال في مناطق العمليات والتوعية بالأوضاع المحيطة والحوار والمشاركة مع أطراف الصراع.

وشدد قائد قوة (اليونيفيل) على الدور الذي تلعبه اليونيفيل في مساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على مناطق العمليات خالية من الأفراد والأصول والأسلحة غير المرخصة، عبر العمليات المنسقة، مشيرا إلى أن هناك تحديا يظل ماثلا أمامها حيث لا تستطيع اليونيفيل الوصول إلى جميع المواقع ذات الأهمية لاسيما ميادين الرماية غير المرخصة.بدوره، أكد قائد قوات (أونميس) في جنوب السودان  أن البعثة تعمل بكل جدية وإخلاص على تنفيذ ولاياتها هناك، وأنها تعمل بكل أمانة على تصحيح أخطائها في كل عملية من أجل تحسين الاستجابة بما يتماشى مع التوجه العام للأمم المتحدة.

من جهته، نبّه قائد قوات (مونوسكو) في الكونغو الديمقراطية  إلى أن مصدر القلق الرئيس ينبع من ضعف الدولة وقدرة أجهزتها الأمنية ونظام العدالة فيها، وأكد أن مستوى الإفلات من العقاب لا يزال مرتفعا، كما أن عددا من الجماعات المسلحة غير الشرعية تستهدف المدنيين عمدا على أساس عرقي وانتهازي.

وأشار القائد إلى العديد من التحديات التي تواجه مونوسكو في بيئة عملياتية متحركة ومعقدة، وإلى تضرر حرية الحركة بسبب الهجمات التي تعرضت لها دوريات قوات حفظ السلام هناك، فضلا عن استهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنساني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى