اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ “إعلان درنة” ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقنية تتكون من المهندسين والتقنيين المختصين تتولى إعداد الدراسات وخارطة طريق إعادة الإعمار، على أن تُعرض على لجنة المتابعة للتصديق قبل تنفيذ الإجراءات المبرمجة في خارطة الطريق.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر الذي عقد على مدي يومي الأربعاء والخميس بمدينتي درنة وبنغازي بمشاركة أكثر من 400 شركة وشخصية ودبلوماسيين من أكثر من 35 جنسية من أنحاء العالم.
وأضاف البيان الختامي الذي نشرته الحكومة المكلفة من مجلس النواب عبر صفحتها بالفيسبوك أن المشاركين أكدوا حرصهم على العمل مع الحكومة الليبية والقيام ببرامج إعادة الإعمار، وفقا لأحدث المواصفات العالمية لضوابط البناء مع الحفاظ على الخصائص المعمارية وهوية المدنية والمدن المتضررة الأخرى، مشيرين إلى إن ( حجم الأمن والاستقرار الذي شاهدوه يشكل حافزًا إيجابيًا وفاعلاً لعمل الشركات المتخصصة من مختلف الدول ).
