اجتماع هام للجنة التسعين يمهد لمؤتمر جنيف الثاني: خطوات حثيثة نحو حلٍّ سياسيٍّ ليبيٍّ شامل
عقدت لجنة التسعين المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الثاني، يوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو 2024، اجتماعها الخامس ما قبل جنيف، في قاعة لبدة بفندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس.
وتضمن الاجتماع، الذي افتُتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، العديد من الكلمات الافتتاحية والمداخلات الهامة، من أبرزها:
- كلمة اللجنة التحضيرية: ألقاها الدكتور أحمد العكاري، عضو لجنة التسعين، حيث أكد على أهمية دور اللجنة ومراحلها المختلفة.
- كلمة التنسيقية: ألقاها الأستاذ مصطفى نوح، رئيس تنسيقية ملتقى الحوار السياسي الليبي الثاني ولجنة التسعين، شدد فيها على الدور المحوري للجنة التسعين في مسار الحوار الوطني.
- عرض تقديمي: تمّ عرض وثائقي يوضح مسيرة الاتفاق السياسي وجهود لجنة التسعين.
- مداخلة الدكتور محمد عمار القدار: أوضح فيها رئيس الفريق السياسي للملتقى ولجنة التسعين، الدوافع والأسباب التي أدت إلى تشكيل اللجنة، والنتائج التي حققتها خلال فترة محددة.
وشهد الاجتماع حضورًا لافتًا من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وأعضاء لجنة التسعين من مختلف مناطق ومدن ليبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن النقابات والمكونات الثقافية والعمالية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.
كما ألقى عضو مجلس النواب الليبي عن الزاوية الغربية، الأستاذ عبد النبي، كلمةً أكد فيها على أهمية التوافق الوطنيّ لإنهاء الأزمة الراهنة.
وتناولت العديد من المداخلات في الاجتماع، التأكيد على ضرورة تضافر الجهود من أجل إنجاح مبادرة الحوار الليبي، والخروج من الأزمة من خلال سلطة تشريعية قادرة وسلطة تنفيذية موحدة.
وشهد الاجتماع أيضًا حضور المستشار السياسي الفرنسي لدى ليبيا، وعدد من المراقبين والصحفيين والإعلاميين.
يمثل اجتماع لجنة التسعين خطوة هامة في مسار الحوار الوطني الليبي، ويساهم في تعزيز فرص التوصل إلى حلٍّ سياسيٍّ شاملٍ يُخرج البلاد من أزمتها الراهنة