أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

د. سامي الصيد الرخصي يناقش مع نائبة المبعوث الأممي مسار العملية السياسية

د. سامي الصيد الرخصي يناقش مع نائبة المبعوث الأممي مسار العملية السياسية

طرابلس، 27 مايو 2024: التقى الدكتور سامي الصيد الرخصي، رئيس حزب المستقلين الديمقراطي ونائب رئيس التجمع الوطني للأحزاب الليبية، اليوم الاثنين، بنائبة المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، وذلك في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بطرابلس.

تركيز على تجديد الشرعية:

تناول اللقاء، الذي حضره ممثلون عن كتل الأحزاب السياسية الليبية، مسار العملية السياسية في البلاد، مع التركيز على آليات تجديد الشرعية. وأكّد الدكتور الصيد الرخصي على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتجديد شرعية جميع الهيئات السياسية، مُشدّداً على أنّ “كل هذه الأجسام فقدت شرعيتها منذ انتهاء مدة خارطة طريق جنيف”.

الانتخابات النيابية أولوية:

دعا الدكتور الصيد الرخصي إلى جعل الانتخابات النيابية الخطوة الأولى في مسار تجديد الشرعية، معتبراً أنّ “الذهاب للانتخابات النيابية يجب أن تكون الخطوة الأولى بتشريعات بسيطة وليست كالتشريعات التي صدرت عن 6+6 والتي كررت نفس أخطاء القانون رقم 1,2”.

خارطة طريق شاملة:

شدّد الدكتور الصيد الرخصي على ضرورة وضع خارطة طريق شاملة تضمّن خطوات واضحة للانتخابات والدستور وتشكيل حكومة، مُقترحاً “الحل الشامل يجب ان يضع خارطة للانتخابات والدستور وتشكيل حكومة في محطة واحدة”. وأضاف أنّ “الأفضل تأجيل الانتخابات الرئاسية الى ما بعد اصدار الدستور ويمكن ان يستمر المجلس الرئاسي بتركيبته وصلاحياته الحالية”.

جدول زمني محدد:

طالب الدكتور الصيد الرخصي بإجراء انتخابات برلمانية قبل نهاية العام الحالي، مؤكّداً على ضرورة “أن تجرى انتخابات برلمانية قبل نهاية هذه السنة”.

المشاركة الفاعلة لأصحاب المصلحة:

أكدّ الدكتور الصيد الرخصي على أهمية إشراك أصحاب المصلحة الحقيقيين في التغيير في العملية السياسية، مُشدّداً على أنّ “بالنسبة للعملة السياسية يجب ان تكون الكلمة فيها لاصحاب المصلحة في التغيير وليس اصحاب المصلحة في الاستمرار في المناصب”.

مخرجات إيجابية:

يُتوقع أن تُساهم هذه اللقاءات والمناقشات في بلورة رؤية مشتركة لمسار العملية السياسية في ليبيا، وتعزيز فرص التوصل إلى حلول توافقية تُلبي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والوحدة والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى