قال عميد بلدية درنة “عبد المنعم الغيثي” الأربعاء إن عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة قد يزيد على 20 ألفا .
وقال “الغيثي” في تصريح لسكاي نيوز عربية “الموقف كبير جدا ومفاجئ لمدينة درنة ، لم نستطع مواجهته بإمكاناتنا التي كانت تسبق العاصفة والسيل الجارف ، حتى لو كانت إمكانات كبيرة ومتطورة فإن المشهد الذي رأيناه لا نستطيع أن نواجهه “. وأوضح أن “عدد القتلى في المدينة يمكن أن يفوق 20 ألفا، حسب التقديرات التي بنيت على كثافة السكان في المناطق المنكوبة”.
وأكد “الغيثي” أن السلطات لم تتمكن بعد من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، لكن “الأعمال جارية من أجل ذلك”.
وقال “هناك تحركات من فرق الإنقاذ المختلفة داخل المدينة، والآن العمل جار على انتشال جثث الضحايا ، هناك ضحايا في البحر وتحت الأنقاض وضحايا غمرهم الطين ، البحث جار ولا نستطيع أن نحصي العدد المهول”.وأوضح “الغيثي” أن التيار الكهربائي يصل إلى 60 بالمئة من الأحياء السكنية في المدينة ، وأن العمل مستمر لإعادة التيار الكهربائي في المناطق المنكوبة، لكي تتمكن فرق الإنقاذ والجهات المختصة من القيام بأعمالها طيلة 24 ساعة.
وأضاف أن “فرقا طبية من مختلف المدن الليبية قدمت إلى درنة والآن تباشر أعمالها ، مشيرا إلى الحاجة الماسة إلى دعم دولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وذكر “الغيثي” أنه هناك مدخلا واحدا إلى درنة يعمل الآن من بين 5 مداخل، والعمل جار لفتح الطرق والممرات ، كما أن جميع الجسور هدمت، وكانت النتيجة تقطع الأحياء عن بعضها البعض ومن الصعب التنقل من حي إلى حي.