استضافت العاصمة الفرنسية باريس يومي الاثنين والثلاثاء 17 ، و 18 يوليو الجاري اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة ( 5+5 ) بحضور الفريق أول “محمد الحداد” والفريق أول “عبد الرزاق الناظوري”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها الثلاثاء ( إن هذه الاجتماعات تمحورت حول المؤسسة العسكرية ، وإرساء الاستقرار في البلاد ، مع الحرص على احترام السيادة الليبية احتراما كاملا ).
وحسب البيان فان هذه الاجتماعات تندرج ضمن دعم فرنسا للحوار بين الجهات الفاعلة الأمنية في ليبيا وللأعمال التي تحققت في إطار مجموعة العمل الأمنية التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة وفق البيان.
وقال بيان الخارجية الفرنسية الذي نشرته سفارتها لدى ليبيا عبر موقعها بتويتر ( تواصل فرنسا دعمها للأمم المتحدة وللحركية الأمنية التي تحشد من جميع الجهات الفاعلة الليبية والتي تحرص إلى تكوين وحدات مشتركة بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية والتصدي للإرهاب والتدخلات الأجنبية المزعزعة للاستقرار).
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ستجري متابعة لهذه الأعمال في إطار مجموعات العمل الأمنية التي تشارك رئاستها الأمم المتحدة والتي ستعقد قريبا بمدينة بنغازي يوم 25 يوليو 2023 .
من جهة أخري استقبل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الثلاثاء بباريس أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، بحضور الفريقين “الحداد” و “الناظوري”.
وقام الرئيس “ماكرون” خلال المقابلة بتوسيم أعضاء لجنة ( 5+5 ) بوسام الشرف، وهو أعلى وسام في فرنسا لدورهم في اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على استقراره.
